............رقم الإيداع (337) (دار الكتب والوثائق - المكتبة الوطنية) (بالموصل 4677 في 7/12/2005) (وقبض الرسم بالرقم1513في 7/12/2005)..........

مؤلف كتاب الشورى

الجمعة، 5 أبريل 2013

(1)  

(مجموعة مقالاتنا وأبحاثنا وإجاباتنا) من خلال تفاعلنا الدعوي استجابة لفرض الجهاد الأكبر في - قضيتنا الإسلامية 

بسمه تعالى

 (الدستور المصري وولاية العهد وولاية الفقيه علمانية جهنمية وليست إسلامية ولا اجتهاد خاطيء)

الأعزاء ولاية مصر لحزب التحرير المحترمون

استلمنا (بواسطة موقع طالب عوض الله) مقالة نشرتكم المؤرخة 30/12/2012 بعنوان (فالتذبحوا هذا العجل المقدس) بقلم الأخ شريف زايد وكانت مقالة (ممتازة رغم أنها تفتقر إلى توضيح وتدليل لبعض الفقرات مثل جواز ترشيح ابن خليفة سابق للخلافة وانتخابه من قبل عموم الناس وكذلك عليكم وعلى حزبكم فهم والإيمان بعدم وجود خلفاء في الملك العضوض والموجود سلاطين مسلطة لعدم تطبيق حكم الشورى في نظام حكم الخلافة في الإسلام ولأنه يوجد فقط خمس خلفاء في عهد ومنهاج الخلافة وهل الخليفة الخامس الحسن لم ينتخب من قبل عموم الناس ولم يكن راشداً فتتجاهلونه ولا تعترفون به فتجعلون الخلفاء أربعة رغم أنّ والده رفض أنْ يستخلفه وترك الأمر للأمة والشورى) ومع ذلك ففي مقالتكم شيء مما قلناه لحزبكم بجوابنا عليه بتاريخ 23/12/2012وكان عنوان جوابنا (لماذا هذه الغفلة والتناقض والهبوط والمسكنة ياحزب التحرير) على ما نشره الحزب في نفس (موقع طالب عوض الله) بتاريخ 23/12/2012 حول (أمريكا وأحلافها يسابقون الزمن

في سوريا وطلب النصرة) وقد تطرقنا في جوابنا كذلك إلى (واقع مصر اليوم حول الدستور العلماني وأدناه جزء مما قلناه:

 

((ومثل الشام (مصر المحتلة من قبل أمريكا اليوم) بعد أنْ كانت رائد أول ثورة في الإسلام عهد الخليفة الثالث عثمان فهي اليوم تخدم العلمانية الكافرة بقيادة أمريكا الذين وضعوا (لأدعياء الإسلام الاخوان ورئيسهم مرسي ومرشدهم بديع ومؤسسة أزهرهم – كقيادة ومسؤولين عن علم لخداع المخدوعين من العموم) وضعوا لهؤلاء جميعاً دور (التنافس مع العلمانيين) وهو (اسلوب خبيث) (لتمرير) (الدستور العلماني في معظمه) باعتباره دستور وضعه المسلمون ليكون مرحلة للوصول إلى (تغيير وتحويل مصر والمصريين إلى علمانيين ومن ثم إلى نصارى).

وهل (الشام) اليوم قادرة على (التوبة) وطلب (المغفرة) على ما أرتكبت من جرائم ومعاصي ومحرمات وكبائر الآثام (سابقا) بولائها إلى (الملك العضوض برئاسة الأمويين وراثة إلى ابن الآبن) والذين قاموا بإنهاء نظام (الخلافة والشورى) وتحويل (نظام الحكم في الإسلام) إلى (الوراثة وولاية العهد والوصية وولاية الفقيه – بدأت بالدولة الأموية وبعدها العباسية فالعثمانية وحتى يومنا هذا في إيران – سلاطين متسلطة وفراعنة وقارونيون وليس خلفاء وأنّ خلفاء الخلافة خمسة الصديق وعمر وعثمان وعلي والحسن – ويأثم من يقول غير ذلك وسوف لا تكون في عنقه بيعة فلا يقدر على نصر الله فلا ينصره تعالى اسمه لقول النبي : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) و(اليوم) في (سوريا – جزء من الشام) بمختلف أطيافها وعلى رأسهم (العلويون) وباسم حزب البعث أعطوا ولاءهم إلى (المحتل الأمريكي) فهل الشام قادرة على التوبة وطلب المغفرة بتطبيق الإسلام (والحكم بما أنزل الله الخلافة والشورى)؟؟؟ في حين الصحابي سعد بن معاذ لعل مغفور له مهما عمل طيلة حياته التي قضاها الله تعالى لأنه من أهل معركة بدر فلا تطابق ولا مقارنة ولا تشبيه ولا مضاربة بالأمثال بين واقعي العمل الصالح في المدينة المنورة والعمل السيء في الشام السابق الكارثة والبلاء والفتنة وشام اليوم الظالم الفاسق والفاسد إلى النخاع.

أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق

{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}

أخوكم المخلص المحامي محمد سليم الكواز23/12/2012 ))

 

كان هذا جوابنا السابق ولم نستلم منهم أي جواب عليه فنسأل هل الشرع الحنيف يجوّز للمسلمين عدم الجواب أم الدعوة إلى سبيل الله توجب الجواب للوصول إلى الحق؟!

أخوكم المخلص المحامي محمد سليم الكواز- مؤلف كتاب الشورى

19/2 صفر/1434 – 1/1/2013  

من أخبار إذاعة دولة الشورى

مدونة – إذاعة دولة الشورى   http://alethaah.blogspot.com/

 

بسمه تعالى : وبعد :

لقد وردتنا رسالة الأخ (طالب عوض الله) تحمل بحث بعنوان (القول الفصل في

أحاديث فضل الشام

( عقر دار الاسلام )

لكاتبه (يوسف زلوم أبو عبد القديم – عن حزب التحرير بولاية سوريا) فنقول له (أن بحثك كان بحثاً علمانياً – وطني وقومي – بل وعشائري أموي – وهو الثقافة الأموية بداية الملك العضوض في الشام – ليتغلب بها السلطان الجائر الباغي معاوية على خلفاء زمانه بالشورى الرابع علي والخامس الحسن وكذلك السلطان بالوراثة يزيد ليتغلب على الحسين ويضرب الكعبة بالمنجنيق ويسبي نساء الف صحابي في طيبة المدينة المنورة – فانظر إلى مدى ضخامة الكارثة والبلاء ومدى ما تحتاجه هذه الضخامة النكبة من ضخامة إعلام وثقافة عمياء – وإلاّ ماذا سيكون جوابكم يا مسلمين؟) ونحن بدورنا نذكركم (بتقوى الله ومخافته – ورفقاً بالإسلام) الإسلام الذي هو {ما أنزل الله} :

{لقد نصركم الله في مواطن كثيرة}

سورة التوبة (البراءة) ومعظم آياتها سياسية (رعاية)

{ولقد كرمنا بني آدم ... وفضلناهم على كثيرممنْ خلقنا تفضيلا}

{إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم}

(هنا لاوطنية الشام ولا قومية أهل الشام)

(كل أهل الأرض وفي كل المواطن مخاطبون بأوامر الله)

{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبينَ أنْ يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسانُ إنه كان ظلوماً جهولاً}

سورة الأحزاب السياسية أحكام لكل مواطن الأرض ولكل أهلها

{غُلبتْ الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون}

{ويومئذٍ سيفرح المؤمنون بنصر الله ينصرُ منْ يشاء}

(الغلبة) تكون للكفاروللمشركين وللببغاة والظالمين والفاسقين

(النصر والفتح) يكون للمسلمين المؤمنين

وبعد ذلك يقول الله تعالى :

{ومنْ كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا}

{لِمنْ شاء منكم أنْ يتقدم أو يتأخر}

وكذلك ندونُ لاخوتنا في الإسلام ماكتبناه بتاريخ 1/1/2010 ونشرناه في مدونتنا (إذاعة دولة الشورى) ونكتفي به للاطلاع والتبصر :

 

(( بسم الله الرحمن الرحيم

وتمر الأيام والسنون

ويبقى (الملك العضوض) ويبقى (دعاة الملك العضوض – الأموية والعباسية والعثمانية – باسمه ومن واقعه يتناجون بالخلافة وبنهج النبوة) فلا (استجابة) لأنّ (الملك العضوض – معصية وإثم – لأنه ملك ووراثة و وصية و ولاية عهد – مثل ولاية الفقيه – ليست دعوة شورى للخلافة يختارها عموم الناس) لذلك (ينعدم في دعوة الملك العضوض القلب السليم والعقل السليم في الجسم السليم فلا تكون هناك عقلية إسلامية ولا نفسية إسلامية وبالتالي لا تكون هناك دولة كريمة وعزيزة بعز وكرامة الأحكام الإسلامية وإنما تكون دولة تمكّن منها أجهل الجهلاء والمتخلفين وأحقر وأسفل المجرمين -هولاكو- بل تمكن منها من يرتاد محلات العاهرات والخمور – أتاتورك- والأدون والأنكى انتقلت إلى العلمانية الكافرة فتمكن منها من غلت أيديهم وتحولوا إلى قردة بأقذر جريمة وأحقرها جريمة تأسيس دويلة إسرائيل الصهيونية)

دعاة الملك العضوض يعصون الله ورسوله بوقاحة وصلافة بمخالفتهم للحديث الشريف الصحيح (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) إذاً لاخلافة بعد الثلاثين سنة ولا خلافة بعد الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن وبعد ذلك يريدون من الله تعالى أنْ يستجيب لهم – ويعصون حديث رسول الله صلى الله عليه وآله الصحيح (قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد) فيقولون ويضعونها بين خطين للفت الأنظار – صلى الله عليه وسلم – وينقصون منها بتعمد (وآله) أو يزيدون إليها بتقصد (وأصحابه) ولكنهم في التشهد في صلاتهم وعند التسليم يُجبرون على الاتيان بكلمة (آله) فلماذا هذا التناقض والمعصية العلنية بإخفائها والاستجابة بالسر كما أراد الملك العضوض وخلاف ما يريده الله ورسوله عقائديا ليجعل من الأمة ودولتها أمة ودولة (إيمان وجهاد) {كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستون عند الله والله لايهدي القوم الظالمين} ويقول كذلك {يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى} ويقول {من يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينا}

المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى

15/1/1431 - 1/1/2010 ))

 

أخوكم المحامي محمد سليم الكواز 28/2/1434 – 10/1/2013  

 

و وصلتني الرسالتين التاليتين من يوسف بن المرحوم الشيخ عبد القديم زلوم ثاني رئيس لحزب التحرير وعضو قيادة الحزب عهد الرئيس الإول الشيخ تقي النبهاني ومسؤول الحزب في العراق بعد انتكاسة الحزب في نهاية الخمسينيات


From: zalloum@msn.com
To: alshura_alkawaz@yahoo.com
Subject:
السلام عليكم

Date: Thu, 10 Jan 2013 11:14:20 -0600

الاخ محمد الكواز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قرأت اليوم بدايه الرساله وكانت قد بدأت بالمقدمه التاليه:

أخوك يوسف

ؤصلتني الرسلة التالية وهي الرسالة الثانية من الأخ يوسف زلوم قبل أنْ أجيبه على الرسالة الأولى وسيكون جوابي على الاثنين:

السلام عليكم مره اخرى
كنت قد قرأت المقدمه فقط
فهمت الان انك بعثت له على بحثه على ايه حال لا ادري كيف نُسِب لي الكتاب والسلام

أخوك يوسف زلوم

جوابنا على رسالتي الأخ يوسف زلوم (أعلاه)

أخي يوسف وابن أخي الشيخ عبد القديم
أنت فعلاً ابن أخي رغم كل ما حصل بيننا رحمه الله وأسكنه جنته

وأنت ذكرتني بالستينات التي كانت أعز وأبهج الأيام رغم ما لاقيتُ

فيها من بلاء ومتاعب الجهاد الفكري من أجل كسب رضاه تعالى اسمه

ورغم أني لا أتذكر مشاهدتك

عزيزي وابن عزيزي دعنا ندخل بالمفيد

أولا – لماذا كان اطلاعك يقتصر على مقدمة رسالتي؟

ثانيا - كان عليك أن ترسل جوابك هذا بطريق - ربلي - للقضاء على كل إشكال خاصة وأنك تنفي علاقتك بالبحث

ثالثا - أنا لا أقدر من الوقوف على حقيقة هذا الالتباس الخطير بل أنت وحدك القادر على اكتشافه فأرجو العمل على كشفه وإعلامي مع التقدير

وبالمناسبة أرسل لك نشرة أخرى لها علاقة بنفس البحث للاطلاع مع الشكر واسلموا لمحبكم

أخوك محمد الكواز

جواب الأخ يوسف زلوم على رسالتي


السلام عليكم
أولا – لماذا كان اطلاعك يقتصر على مقدمة رسالتي؟
عند قرائتي للمقدمه اصابتني ردة فعل فكتبت قبل أن اقرا المزيد
أنا اذكرك واذكر إسمك حيث كنت انت في بدايه الثلاثينات وكنت لم ابلغ العاشره بعد
أما لماذا لم ابعثها ري بلي فلانك بعثتها لي مباشره
أما كيف او ما حصل بينكما بعدها في الستينات فلا علم لي به
وقلًة ما نرى الوالد فهو عندنا اليوم ثم لا نراه لإنشغاله هنا وهناك لانه ربما انت ادرى عن حالة العزله التامه
التي كنا نعيشها والتنقلات الكثيره في السكن والمدارس وعدم الاستقرار
وهاهي بشائر الفرجِ تلوح لِيعم عالمنا فترة استقرار ورخاءٍ بعد عَدَمِهْ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو العبد – يوسف عبد القديم زلوم

 

 

بسمه تعالى : أخي طالب عوض الله المحترم

من اليوم الأول (قلنا) لا ثورة في شوارع سوريا

واليوم أنتم (تقولون)مستقبلها (مرعب ونكبة بعد سفك الدماء والإبادة والدمار) فمن الذي سيتحمل تبعة هذه الجريمة الكبرى؟! غير أكابر مجرميها الذين اشتركوا وعملوا فيها (قولاً أو فعلاً) والله تعالى يقول {كبُرَ مَقتاً عند الله أنْ تقولوا مالا تفعلون} .

والسبب هوعدم إيمان المشتركين في الشوارع بقوله تعالى :

{كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة}

الذي قاله (في الآية 77 سورة النساء) عندما طلب الصحابة (حملة الدعوة الإسلامية والجهاد الأكبر الفكري) في مكة المكرمة {القتال والجهاد} فلم يسمح لهم الله العليم ولم يطلق أيديهم بالقتال وأبقاهم على (الجهاد الأكبر - الدعوة الفكرية) وأما (الجهاد الأصغر - القتال) فقد أطلق الله تعالى أيديهم بعد (إقامة الدولة الإسلامية) في المدينة المنورة فهل هناك اليوم (دولة إسلامية) في سوريا أو في أي من البلاد الإسلامية والدولة الإسلامية وحدها من صلاحيتها إعلان {الجهاد و القتال} ومن هو الذي أعلن الجهاد اليوم في سوريا؟ وإلاّ سيكون (القتال ضمن المقاومة المسلحة العلمانية) خدمة للمحتلين الكفار لبقاء احتلالهم فعلينا اليوم (بالجهاد الأكبر – الدعوة الإسلامية) لحين إيجاد وظهور من ينصر الدعوة الإسلامية لإقامة (الدولة الإسلامية) التي تعلن الجهاد لكي لايتفرق المسلمون ولايتشتت مصيرهم حزب يعلن الجهاد وحزب يحرمه وفئة تقاتل وفئة لاتقاتل أو بعضهم يقاتل البعض الآخر ولكن بوجود الدولة الإسلامية الواحدة رئيسها خليفة المسلمين هو الذي يتبنى الأحكام من بين الأحكام والآراء المختلفة وعلى الرعية وجوب طاعة خليفة زمانهم وإلاّ أصبح من لم يطع (باغياً) لذلك قال رسول الله للصحابي الجليل عمار بن ياسر (ياعمار تقتلك الفئة الباغية) وفي معركة صفين قُتلَ عمار من قبل (الفئة الباغية أهل الشام بقيادة الباغي معاوية) لعدم طاعتهم خليفة زمانهم الخليفة الرابع علي ومن لم يطع خليفة زمانه ويحاربه يصبح (باغي) .

والموجود اليوم (مقاومة مسلحة لسفك دماء الرعايا من المسلمين وغير المسلمين وليس سفك دماء المحتلين) والذي بدأته (طالبان والقاعدة) بالاتفاق مع المحتلين لإبادة ودمار المسلمين كما حصل في أفغانستان وغيرها.

ولماذا تريدون من أمريكا أنْ تخوض أو تشترك في (حرب) في (سوريا) أو تمدكم بالسلاح؟!

في حين اليوم سوريا (حكومة وشوارع وما يسمى ثوار – الحراك) في يد أمريكا وهي تملك في المنطقة (أقوى الحلفاء روسيا ومصر وتركيا وإيران والسعودية والهيئات الدولية) ومن بقى في يد غيرها (يخافها) (قطر والإمارات والبحرين ولبنان والأردن وليبيا والجزائر وتونس ووو)

وأما (حربها) في (العراق)

فلم يكن لها خيار غير (الحرب)

لأنّ (العراق) كان (تابع لبريطانيا ووضعت له أعتى وأفظع ساتر هو طاغيتهم) فلا يمكن لأمريكا اختراق هذا الساتر وإزاحة (بريطانيا وطاغيتهم) إلاّ (بالحرب ومن ثم الديمقراطية واللعبة السياسية) لذلك سلمت بريطانيا البصرة إلى أمريكا ولم تسلمها إلى ما تسمى الحكومة العراقية لأنّ أمريكا المحتلة هي الحكومة في العراق وغيرها أدوات شطرنج اللعبة السياسية كما تشاهدهم اليوم كلٌ يعمل حسب اختصاصه الديمقراطي الذي رسمته لهم أمريكا

وأما (سفك الدماء) فالكفار خاصة الصليبيين لايملكون (الرحمة) وليس من عقيدتهم العلمانية (واجبات الإنسان) وإنما من عقيدتهم (حقوق الإنسان) فيكون لهم (حق التدخل وإراقة الدماء) وفق البند كذا وكذا من بنود القوة وأما (واجبات الإنسان) ومن ضمنها (الرحمة) فهيّ من عقيدة (المسلمين المؤمنين) الأتقياء

لذلك ليس لأمريكا سوى طريق سفك الدماء للقضاء على (الإسلام والمسلمين)

ولذلك كل من اشترك في (سفك الدماء في سوريا) يكون قد خدم المحتل الأمريكي واستمرار بقاء الاحتلال

بالإضافة سيعتبر {فساد في الأرض} و{قتل الناس جميعاً}

وأما (بدعة أهل الشام – أهل النصرة وهم بدائل الصحابة الأنصار)

فنقول لكم دائما (اتقوا الله تعالى) لأن (الحق والعدل) هو

أنّ (الصحابةالأنصار والمهاجرين) هم (أهل الإسلام) وهم (الشجرة والفرع والثمرة) وإنّ الله تعالى أوصل بهم الإسلام والرحمة إلى (أهل الشام) ولكن ( أهل الشام كان جوابهم هوأول من قام من المسلمين بسفك دماء الشجرة والنصرة والثمرة والمسلمين – ومع ذلك فأنّ الله ورسوله اعتبر أهل الشام فئة عظيمة من المسلمين مثل بقية الفئات العظيمة من المسلمين ولم يدخلهم مدخل الكفر) ومنْ أهل الشام أخذ (أهل العراق خاصية القتل وسفك الدماء كرد فعل والباديء أظلم)

وياحبذا (يا أخي) لو عملتَم صالحاً وجعلتم (أمل النصرة في أهل أندنوسيا أوماليزيا وسنغافورة وفيتنام وتايلاند وكوسوفو والبوسنة وألبانيا التي أسلم أهلها بالجهاد الأكبر وليس بالقتال)

و(الأنصح) لو تأملتم (النصرة) من (أهل الأندلس – أسبانيا) الذين قال عنهم رسول الله عليه كل السلام والصلاة وآله (أهل الأندلس حيهم مرابط وميتهم شهيد) وأي مسلم في أسبانيا حتى الذي يرجع للإسلام في أي وقت إلى قبل قيام الساعة يكون الحي منهم (مرابط لحماية الإسلام ونصرته) ويكون (ميتهم شهيد) حتى لو كان الموت طبيعي أو بحادث وليس في الجهاد فهل لأهل الشام مثل هذا الامتياز؟! كلاّ

وعندي آثار على أهل الأندلس عندما سافرت لها سنة 1980 عائليا (زوجتي وأربع أطفالي) وسكنتُ في فندق في غرناطة وعندما ينزل أطفالي إلى محل بقالة المقابل للفندق أصحاب البقالة (زوج وزوجته) قدعرفوا من الأولاد أننا (مسلمون من العراق) فأخذوا دائما يقبلونهم وكأنما يتبركون بهم ويضعون في جيوبهم الهدايا ويقومون بالكلام مع الزبائن الأسبان خاصة كبار السن ويقولون لهم أنّ هذه العائلة مسلمة فيقوم الزبائن بتقبيلهم كذلك وبحرارة وكأنما يحنون إلى ماضيهم (الإسلام) وإنّ اليوم (أسبانيا) وكذلك (اليونان) في أزمة (مالية واقتصادية) فهل هناك من يمدهم بالمال (النفط الذي أغني الله الرازق به المسلمين) ولو من باب (المؤلفة قلوبهم) ليقوموا هناك بإقامة :

(الدولة الإسلامية المباركة والرحمة للعالمين)

أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق

{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}

أخوكم المحامي محمد سليم الكواز 30/2/1434 – 12/1/2013   

 

 

التطبب بالقرآن والأعشاب (أحمد الوائلي وفلاح العزاوي)

إلى الأخوين الكريمين فلاح العزاوي وأحمد الوائلي المحترمين

بسم الله الرحمن الرحيم

{وإذا مرضت فهو يشفيني}

من هذه الآية الكريمة يكون عنوان برنامجكم (القرآن يشفيني) في فضائية الديار غير صحيح وفيه شبهة لأنّ (تقنية المرض والشفاء مسألة غيبية لايدركها عقل الإنسان) وأما (القرآن وكل وسائل ومواد التطبيب مادية يدركها العقل) فيرجى المعالجة والتطبيب برفع هذه الشبهة وجعل العنوان كالآتي :

(الله يشفيني)

أو

(الله بالقرآن يشفيني)

وأنّ دليلنا على ذلك قوله تعالى السابق وقوله تعالى التالي :

{وننزل مِنَ القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلاّ خسارة}

والله جلتْ قدرته هو الذي أنزل القرآن الكريم وهو الذي جعل فيه ما هو شفاء ورحمة (للمؤمنين) وليس غير الله سبحانه فهل أنت تدرك وتعقل لماذا قال تعالى هنا {للمؤمنين} ولم يقل هنا (للناس أو للعالمين)؟ بينما قال تعالى في آيات أخرى (للناس وللعالمين) وهل قوله هنا {للمؤمنين} له علاقة بالشفاء؟ وهذه العلاقة إذا وجدت قطعاً ستكون غيبية {فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب} و {أكرمكم عند الله أتقاكم}

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام

أخوكم المخلص محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى

9/3/1434 – 21/1/2013  

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ياسماحة المسلم:منْ هو (الرقيب) على مطالب المسلمين وتنفيذها (الله) أم (ممثل الأمم الكافرة المتسلطة على المسلمين)؟!

بسمه تعالى

وصلني من الأخ سعدون المدلل (اللقاء والحوار المصور) الذي حصل عليه من – شبكة البصرة - عندما قام (ممثل الأم المتحدة في العراق – مارتن كوبلر) بزيارة بتاريخ 14/1/2013 إلى(سماحة الشيخ عبد الملك السعدي المقيم في الأردن – ولماذا يقيم سماحته في الأردن؟ وهل أقدر أنا أقيم في الأردن؟ ومن أين أأتي بالأموال؟ - خاصة وأنا مؤمن – بما استقر في قلبي وظهر على جوارحي – عن الملكية الأردنية والعشائرية فيها - في قوله تعالى {إنّ الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون} والملوك تماما مثل الاحتلال وكذلك يفعلون المحتلون الذل – ما غزي قوم في عقر دارهم إلاّ ذلوا – صدق رسوله الحبيب ولكن كيف يمكننا رفع الذل والإثم عن أنفسنا في ظل ذل الملكية وظل ذل الاحتلال؟ يمكنناعندما - نجاهد فكريا وليس بالمقاومة المسلحة العلمانية – نجاهد باموالنا وأنفسنا في سبيل ما استقرّ في قلوبنا ليظهر على جوارحنا - ومن ضمنه : إقامة الدولة التي تحكم بما أنزل الله لتحرير الأمة والبلاد المسلمة من المحتلين الكفار العلمانيين ومنْ عملائهم) .

وأنا لم أجد ولم أشم في هذا (اللقاء والحوار) رائحة ولا معالم ولا شعائر الإسلام بل وجدتُ العداء والحرب على الإسلام والمسلمين وإليكم (نصوص الحوار) التي تدلل على (ما أقول) والله تعالى رقيبنا ومرجعنا :

نصوص من الحوار وتعليقاتنا عليها :

سماحة الشيخ (مخاطباً) ممثل الأمم المتحدة بقوله :

( أني استنكر تصريحك بقولك : أنّ بعض مطالب المتظاهرين غير قانونية).

جواب ممثل الأمم المتحدة :

(أنا لم أقل غير قانونية وإنما قلتُ : غير واقعية لأنها تحتاج وقت للتنفيذ).

فأجابه سماحة الشيخ (إذاً كان عليك أنْ تقول : أنّ بعض المطالب غير فورية التنفيذ وليس غير واقعية) ومن هذا الحوار يظهر لنا بأنّ الشيخ دقيق في اختيار الكلمات .

تعليقنا : نحن ثبتنا هذا المقطع من الحوار ليكون دليل على (عدم إلتزام سماحة الشيخ هو نفسه والذي يريد أنْ يكون داعية وممثل للإسلام خاصة مع العلمانيين الكفار بالفكر والأحكام والكلمات الإسلامية أم يريد فقط الإلتزام بإطلاق اللحى وتهذيب الشارب والعمائم وأيهما أفضل درجة الأحكام والأفكار أم الشارب واللحى والعمائم – لأنّ الشيخ كان يقصد باستنكاره - القوانين العلمانية - وليس - القوانين الشرعية - بدليل أنّ واقعية المطاليب وتنفيذها التي هيّ مدار الحوار هيّ علمانية ومن ضمن المجتمع المدني العلماني – في حين أنّ الله تعالى يقول لنبيه {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلاّ بما شاء الله} وشاء الله تثبيت النفع والضرر في الإسلام فهل سماحة الشيخ حكّم إسلام الله في موضوع نفع وضرر المطاليب والقوانين والرقيب وتنفيذها - كلا) وسنرى الكثير من هذا النمط أدناه.

سماحة الشيخ قال إلى الممثل الدولي الاحتلالي: (أنَّه لم يبق شيء خافٍ فيما يجري في العراق من أوضاع، وأصبح الواقع هو الذي يُعبِّر عن حالة العراق فلم يبق شيء مكتوم.

فالحكومة العراقية الحالية حكومة موجَّهة من قبل إيران، وتعمل على أساس تنفيذ رغبة إيران ومخطَّطاتها في العراق ...)

تعليقنا : نقول أين هي رائحة ومعالم وأحكام الإسلام في كلمات سماحةالشيخ فهل اختار الكلمات التي يرضاها الله أم اختار الكلام الذي يريده المحتل والذي يغضب الله؟ وإليك التوضيح :

واقع العراق : تحتله أمريكا وإنّ جميع الشعب العراقي – خارجه وداخله - آثم وذليل باستثناء الذي عرف ربه وجاهد بالجهاد الأكبر الفكري على أساس الإسلام للتحرر من الاحتلال – هذا هو واقع العراق وليس كما يقول سماحة الشيخ.

الحكومة العراقية (وجميع مؤسسات المجتمع المدني بما فيها التي تسمى المعارضة والمعارضة مفهوم غير إسلامي) أسستها أمريكابريمروموجهة من قبل أمريكا وليس إيران لأن واقع إيران كذلك تحتله أمريكا وجميع مؤسساتها المجتمع المدني الجمهوري وولاية الفقيه علمانية وموجهة من قبل أمريكا – وسيأتي إثبات ذلك بلسانك واعترافك يا سماحة الشيخ.

فتكون هذه المغالطات وهذا الإخفاء من قبل سماحة الشيخ لمصلحة مَنْ؟ ولمن سيكون نفعها غير الاحتلال السابق البريطاني والحالي الأمريكي وسيكون ضررها للإسلام والمسلمين.

سماحة الشيخ مخاطباً ممثل الاحتلال (والشعب العراقي شعب متوحِّد متعايش بعربه وأكراده وتركمانه، وبسنته وشيعته ومسيحييه، ثم جاء الاحتلال البغيض ليُفرِّق هذه الوحدة ويشعل الفتنة بين الشعب العراقي بزرع ثقافة التقسيم إلى أكراد وعرب سنة وعرب شيعة بغية إضعافه، وسلَّمَ المحتلُ العراقَ بعد ذلك على طبق من ذهب إلى إيران التي تُعزِّز هذه التفرقة بالحكم الطائفي من قبل أتباعها في العراق، وهم لا يُمثِّلون الشيعة في العراق إطلاقا. )

تعليقنا :

أولاً – ناقض سماحة الشيخ نفسه لاعترافه بأنّ الموجه في العراق هو المحتل الأمريكي وليس إيران بقوله (وسلَّمَ المحتلُ العراقَ بعد ذلك على طبق من ذهب إلى إيران) ولماذا يسلم المحتل العراق إلى إيران هل هو مختل العقل أم خائف؟ المهم حسب إقرارك أمريكا هيّ المحتل سواء سلمت العراق إلى إيران أو لم تسلم وهذا ما قلناه سابقاً وبذلك يكون الموجه هي أمريكا وليس العميلة إيران.

ثانيا – يا سماحة الشخ (الشعب العراقي والشعب الإيراني والأردني والفلسطيني والألباني كل منهم – شعب مسلم) ولايجوز التسمية بأوصاف لا يرتضيها الإسلام {شعوبا وقبائل لتعارفوا أنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} {بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} وبذلك تكون تسمية (الأكراد والتركمان والعرب والفرس والألبان والشيعة والسنة والمذاهب) تسميات فسق لأنّ نبينا آدم عليه السلام لم يسميه الله بأي اسم من هذه الأسماء والله بعد أنْ (جعل هذه التسميات بمرور التاريخ) فهو الذي ألغاها جميعا في الإسلام وأبقى فقط (المسلم والمؤمن والتقي في الأمة الواحدة) وليس كما تقول أنت (كانت هذه الأسماء التي واقعها فسق وفسوق – موحدة – بل هي سبب التفرقة دائماً وأبداً – وأنما أمتنا الواحدة كانت خير أمة لأنها كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وليس بهذه الأسماء الفسوق التي أدخلها علينا الكفار المحتلون بعد الاحتلال).

ثالثا – ياسماحة الشيخ تقول (ثم جاء الاحتلال البغيض ليُفرِّق هذه الوحدة ويشعل الفتنة بين الشعب العراقي بزرع ثقافة التقسيم إلى أكراد وعرب سنة وعرب شيعة بغية إضعافه) هذا قول غير سليم والقول السليم (جاء الاحتلال للقضاء على الإسلام والمسلمين) هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم توضح يا سماحة الشيخ (أيّ احتلال جاء بالتفرقة) لأنّ هناك (احتلالان بريطاني سنة 1917 أجتاح كل البلاد الإسلامية واحتلال أمريكي استقر في إيران سنة 1979 وفي العراق استقر سنة 2003 ) أم أنّ الاحتلالين جاءا بالتفرقة فلماذا هذا الإخفاء ولمصلحة منْ؟

رابعاً – وتقول ياسماحة الشيخ (إيران التي تُعزِّز هذه التفرقة بالحكم الطائفي من قبل أتباعها في العراق، وهم لا يُمثِّلون الشيعة في العراق إطلاقا) وهذا إقرار منك يا سماحة الشيخ بوجود (سنة وشيعة في الإسلام وهذا من أحرم المحرمات) لأنك تقول (وهم لا يُمثِّلون الشيعة في العراق إطلاقا) وبهذا النص إقرار بصحة مصطلح ومفهوم (السنة والشيعة) في الإسلام لأنك تعتبر نفسك تمثل السنة بحق وهناك من يمثل الشيعة بحق وكذلك عليك ياسماحة الشيخ عليك التفرقة بين (الشعب المسلم) وبين (الحكومة المتسلطة عليه) وحرامٌ عليك أنْ (تحْكم على الشعب بجريرة حكومته المتسلطة عليه فهل يجوز أنْ نحْكم على المسلمين وعلى إسلامهم من خلال تسلط الحكم الأموي أو العباسي أو العثماني أو الأيوبي أو الفاطمي أو نحْكم على المسلمين الإيرانيين من خلال الحكم الصفوي) اتقوا الله يا مسلمين وهذا لايجوز شرعاً لأنّ (إسلامنا موجود في قرآنه وسنته).

سماحة الشيخ مخاطباً الممثل : (نحن لدينا عتاب على الأمم المتحدة على سكوتهم على هذا كله وعلى ما يجري من ظلم على الشعب العراقي والمفروض على الأمم المتحدة أن تتدخل لأجل إنقاذ أبناء الشعب العراقي من سطوة هؤلاء وسطوة إيران)

أجابه ممثل دول الشرك : (الأمم المتحدة ليس لديها جنود على الأرض، ولكن تتقدم بالكلمة مع الأطراف)

تعليقنا : هل يجوز أنْ يصدر مثل هذا من سماحة الشيخ والكثير من نصوص القرآن والسنة تحرمه وإلى الشيخ بعض تلك النصوص {إتبع ما أوحيَ إليك من ربك لا إله إلاّ هو واعرض عن المشركين} {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النارُ وما لكم منْ دون الله منْ أولياء ثم لا تنصرون}وأنّ ( الظلم) يصدر من الكفار ومن المسلمين فلا يجوز الركون إلى الظلمة مهما كانوا سواء بجنود مؤسسات الكفر أو بالكلمة.

وأما الكلمة فالكلمة الطيبة صدقة وهل تحلّ صدقة الكفار على المسلمين؟ وإلى أي مدى انحط المسلمون بعد أنْ كانوا يطبقون قوله تعالى {ليعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون}.

وأجاب الممثل : (مع إصرارنا على بقاء التظاهر والاعتصام)

تعليقنا : يا سماحة الشيخ هذا التصريح يثبت بصراحة بيد منْ التخطيط في العراق وبيد منْ التوجيه ولا داعي للمكابرة وهذه الفعاليات والحراك سواء في شوارع العراق أو شوارع الربيع العربي جميعاً تحتاج إلى (الأموال والفضائيات والشبكات وحتى رواتب الموظفين والمتقاعدين) وكلها بيد المحتلين كل حسب مرجعيته.

أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق

{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}

أخوكم المحامي محمد سليم الكواز 13/ 3/1434 – 24/1/2013

تعليقي على مقالة ضياء الشكرجي وصلتني برسالة الأخ الجصاني

أيضيع ضياء الشكرجي من العقيدة الإسلامية فتلتقطه العقيدة العلمانية؟

ضيعك المرحوم أبوك ياضياء بعد أنْ جمع لك ثروة من المال وأنت لاتعرف معاناته في جمعها حيث بدأ ببيع بضاعته على الدراجة وانتهى بمحلاته باسم الدين ولكن هل وفى للدين حقه وباسم (البدعة الشيعية – لعدم وجود سنة وشيعة في الإسلام ولا مذاهب في الإسلام لقوله تعالى - هو سماكم المسلمينوأجتهد رأيي – وإذا آمن المسلمون بعدم وجود سنة وشيعة ولا وجود مذاهب في الإسلام نكون قد حللنا شر النفاثات في العقد – اما وأنك تنتقل إلى العلمانية لتحل مشاكل الناس وتقضي على شرورهم التي جاءتهم من العلمانية نفسها وبنفس الوقت تريد بقاء العقد الشيعية والسنية في البيوت والمساجد والحسينيات ولا تريد إلغاءها فهذا التوجيه العلماني لا يحل العقد حلاً صحيحاً فإنك سوف تخسر نفسك بخسارتك لدينك – تماما مثلما انتقل خميني إيران إلى العلمانية بولاية الفقيه وجمهورية افلاطون وديمقراطية سقراط وحريتهما فماذا كانت نتيجته تجرعها كالسم القاتل كالانتحار خدمة لأمريكا – ومثله - أوردكان تركيا انتقل إلى تنمية وعدالة ديمقراطية وحرية العلمانية لخدمة أمريكا – وكذلك علمانية إخوان مصر لخدمة أمريكا – وكذلك علمانية نهضة تونس لخدمة فرنسا وفي ليبيا لخدمة بريطانيا وفي اليمن لخدمة أمريكا وسيكون الحل العلماني في سوريا لخدمة أمريكا) وذهب المرحوم والدك لآخرته خسراناً بسببك لأنه لم يترك (علمٌ ينتفع به) ولا (صدقة جارية) ولا (ولدٌ صالح يدعو إليه) ولأنك أصبحت من سقط المتاع (طائفا تافها) في الضياع الأوربي والأمريكي ومجلس حكم بريمر (رغم نصحي إليك في حينه – والدين النصيحة - بأن تعيد النظر في إسلامك ولاتبقى ضائعاً) وليس لديك حينها سوى (لحيتك) ولكن بعد عقد من السنين عثرتُ عليك اليوم فوجدتك (تمخض – بلا تشبيه لأنك لم تكن جبلا – الجبل فأورد فأراً) فعلمتُ الآن بأنك قدّمتَ اطروحتك للمحتل الكافر بعنوان(كيف نحارب الإسلام وندافع عن العلمانية) ومنْ ضمن ماتضمنته أطروحتك التي وصلتني برسالة من الأخ الجصاني تقول فيها (ولكوننا كعلمانيين ديمقراطيين نؤمن بالحرية) ياويلاه يا مقصر يا حاج جواد أصبح ولدك (كعلمانياً) بكاف التشبيه ويدافع في اطروحته عن العلمانية بضرب الأمثال العلمانيىة (لو شاهدتَ المرأة الجميلة الجذابة والرجل الوسيم الجذاب ولو استمعت لمحاضر أو معلم عن علم مفيد ولو أبهرتك بناية شاهقة وجسر عملاق وغاية بالروعة ولو تفرجت على لعبة كرة القدم وأبهرك لاعب أو رأيت لوحة تشكيلية روعة في الفن فلا يشرد الذهن والتفكير إلى أشخاصها من أية طائفة يكونون ولكي نقيمهم جميعاً فنقول هذه المرأة جميلة والرجل جذاب والبناية شاهقة والجسر عملاق ولاعب كرة القدم قدير وعلم المحاضر والمعلم مفيد تماما هكذا هي السياسة. ما معنى أنْ لا يهمنا في تحديد موقفنا من السياسي، أنْ نعرف انتسابه لطائفتنا أو للطائفة الأخرى مادام يرعاني – وهنا عن الأمثال العلمانية هذه نسأل ضياء الشكرجي ما علاقة هذه الأشياء – عدا رعاية السياسي لأنها تتطلب حلول تختلف باختلاف العقيدة – ما علاقة هذه الأشياء التي تضمنتها أمثلتك بالأشخاص؟ حتى يرجع الإنسان إلى عقله ليدرك ويحدد مشاعره وموقفه منها والعلاقة فقط تكون بالحلال والحرام – وأنّ شرعنا وديننا يقول : الأصل بالأشياء الإباحة مالم يرد دليل تحريم – مثل الخنزير هو شيء حرام فلا يجوز أنْ يشتهيه المسلم وكذلك هناك قاعدة شرعية أخرى – الأصل في المعاملات التقيد بالحكم الشرعي – وهذه القاعدة لها علاقة برعاية السياسي عليه الإلتزام بالحكم الشرعي في رعايته للناس – وأعطيك الآيات المباركة – أتبنون بكل ريع آيةً تعبثون – بناء عمارات شاهقة مثل ناطحات السحاب للتأثير على النفوس الضعيفة والمريضة والانتهازية وهذا مايبنونه الأقطاب الكفار في ماليزيا والأمارات وغيرها ليضبعونهم بها فيبيعون أنفسهم لهم كالعميان – وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون . وإذا بطشتم بطشتم جبارين . فاتقوا الله وأطيعون . واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون – وهذه الآيات تخص العتاة الجبارين الفراعنة وطواغيتهم العملاء يقول لهم خالقهم كل ما لديكم من علم أنا مددتكم به فلا تجعلون المصانع لدمار البشرية والبطش بهم – ولماذا قال نبينا الحبيب – خذوا العلم ولو كان في الصين – أي خذوا العلم ولو كان عند الوثنيين والمشركين والكفار هكذا كانت الصين فلا علاقة للعلم النافع للبشرية بالعقيدة فيجب شرعاً أخذه لينتفع به كان من كان مكتشفه) وبعد هذا ماذا ستقولان لربكما (الوالد والولد الشكرجي) ولكن أني أعدك يا ضياء مثلما نصحتك قبل عقد من الزمن سوف يقوم المحتل بتمزيق اطروحتك هذه ويرميها مبللة إلى وجهك وسيقول لك : هناك المئات ممن سبقك بالضحالة لأننا لانريد منك فقط أقوال بل نريد أفعال مثل المارد الأفريقي – أوباما - عندما خلع عقيدة والده حسين أوباما وضاع بانتقاله بين (الكنيسة والإلحاد) فلم يكن شيئا في أمريكا حينها ولكنه بعد ذلك أصبح شيئا وفرعوناً عندما رجع إلى الكنيسة ثانية ليردد أمام القس ترنيمة العبادة العلمانية – وليس الديانة النصرانية التي هي الإسلام - حينها قام اللوبي الأمريكي فاختاره رئيساً لأمريكا ليكسب به حلاوة الدنيا في أفريقيا وآسيا ويتغلب به في صراعه على منافسيه أقطاب الاحتلال والاستعمار الكافرة الآخرين وبدأت معالم هذا الصراع الخبيث في الصومال ونايجيريا ومالي الأفريقية المسلمة وانظر ماهو عمل العملاء كل حسب مرجعيته وأنّ الجميع أقطاب وعملاء لايجمعهم إلاّ خطر واحد هو:

(إقامة الدولة الإسلامية التي حكمها رسول الله والخلفاء الخمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن) .

وصدق ربنا رب العالمين عندما قال :

{ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}

{قل إنّ هدى الله هو الهدى}

أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق

المخلص المحامي محمد سليم الكواز 13/3/1434-25/1/2013

 

 

جوابي على مقالة وصلتني يرسالة من الأخ الجصاني

(قمصان) عثمان – أول قميص حجته باطلة ودمار للمسلمين

وكذلك اليوم مع الأسف الشديد اصبح المسلم بعد احتلال الكفار لجميع بلاد المسلمين حتى إذا كان كاتباً لا يريد أنْ يفهم ولا يعي أين هو الحق والعدل وأين هو الصحيح والبهتان أمثال الأخ (سامي كلاوي) في مقالته (قمصان عثمان صحيحها من بهتانها) فهو لم يكن قادراً كغيره من اللاعبين السياسين على التفريق بين من هو الذي (يصنع القمصان ويحرك المتظاهرين والقتلة وتسمياتهم) وبين (اللاعبين في المظاهرات) (أينما حصلت المظاهرات في العراق او في بلدان ما يسمى الربيع العربي) وفي العراق من هو المحرك والصانع هل (أمريكا المحتلة أم المحتل المصارع المنافس لها بريطانيا والاثنين كفار) أم هو (الذين خرجوا رافعين القمصان والذين يقتلون بالمتفجرات والذين يحكمون ويعارضون كلهم مسلمين ولكنهم غير مؤمنين ولا أتقياء) وكذلك لم يفرق الكاتب بين (عملاء المحتل المنفذين لأساليب وجرائم المحتل سواء عن خيانة أو جهل) وبين (تسميات الروافض والشيعة وأهل السنة والجماعة والسلفيين التي هي بالأساس تسميات جاهلية وبدع وضعها الكفار أو أعداء الإسلام من المسلمين غير المؤمنين) لمحاربة الإسلام سواء من قبل (المحتلين الكفار اليوم) أو من قبل (أهل الشام في صفين وكوفة المختار الثقفي سابقاً وحاضراً من المسلمين) الذين قد يتغلبون أحيانا ولكن لاينصرون لأنهم دعاة مناصب وتسلط وخلطوا صالحا بآخر سيئا وليس دعاة الحكم بما أنزل الله وكسب رضاه .

لذلك فأنّ قميص أم المؤمنين السيدة عائشة عن الخليفة الثالث عثمان قولها (اقتلوا نعثلاً فقد فجر أو كفر) حسب الروايات وبعدها خرجت للمطالبة بدم عثمان فاحتجوا عليها بقولها الذي كانت تقوله عن عثمان اقتلوا نعثلاً فأجابت (كنتُ أقول ذلك وتراجعتُ عنه اليوم) أي أنها غيرتْ (استبدلت قميص بقميص آخر هو المطالبة بدم عثمان) وعندما وصل خبر (استبدال السيدة عائشة وتغيير القميص) إلى الخليفة الرابع علي أجاب (الحمد لله بأنني لم أقل قولها ولم أتراجع عنه) وبعدها ذهب خليفة زمانها إلى مقرها في البصرة وطلب منها الرجوع إلى الحق والعدل فأصرت على الحرب وبإنتهاء المعركة فأنّ الخليفة الذي نصره الله أجلها وأعزها بموكب مهيب يليق بمكانتها بقيادة أخيها محمد بن أبي بكر إلى بيتها.

اللهم أرنا الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه ولا تجعلنا ممن يتبعون البدع والشهوات ولا تجعلنا من العملاء واجعلنا دائماً ممن يحمدونك بجميع محامدك كلها أنت الذي لايحمد على مكروه يصيبنا سواك نحمدك ونشكرك آمين.

أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق

{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}

أخوكم المحامي محمد سليم الكواز 24/ 3/1434– 5 /2/2013  

 

 

بسمه تعالى

أخي وليد القاضي المحترم

حتى كاتب المقالة المرسلة من قبلكم الأخ (زهير سالم) لايريد أنْ يفهم الحق والعدل فهو يتكلم عن الضياع والتيه وهو مع الأسف ضائع وتائه لأنه لايفرق بين مفهوم السياسة ومفهوم الشعر والشاعراء ويدخل المفهومين من باب الفن فيخرجها بمعنى واحد في حين منْ منّا لم يطلع على الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي توضح الفرق بين هذين المفهومين :

السياسة هي (الرعاية) :

يسوس الخيل يرعاها فيسمى (سايس الخيول) وبالنسبة للبشر (سياسي يسوس ويرعى الناس)

الله تعالى يقول{فما رعاها حق رعايتعا}{كلوا وارعوا أنعامكم}

رسوله الكريم يقول (كلكم راعٍ وكلٌ مسؤول عن رعيته)

وأما الشعر والشعراء فهيّ النحو والبلاغة :

الله تعالى يقول في سورة الشعراء الكريمة {والشعراء يتبعهم الغاوون . ألمْ ترّ أنهم في كل وادٍ يَهيمون . وأنّهم يقولون ما لايفعلون . إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات}

وأنّ الأخ الكاتب (زهير سالم) يبحث في موضوع (سوريا) التي موضوعها سياسي وإذا أدخل (الشعر والشعراء) في موضوعها تراه يهيم ويتجاوز الحق والعدل فيها بينما السياسة والسياسي يتحدد عملهم برعايتها من وجهة النظرة العقائدية التي يحملها لذلك لم يوفق الأخ الكاتب في بحث واقع سوريا وفق الحق والعدل ولعل سبب ذلك يعود إلى عدم امتلاكه للرؤية العقائدية ويمتلك الرؤية الشاعرية وهذا هو واقع الشعراء مرة يمدحون ومرة يذمون وبذلك هم يهيمون ويتيهون ويضيعون وسبق لنا أنْ أرسلنا لكم أبحاث كثيرة عن موضوع سوريا من ناحية الحزب والرئيس الذي يحكمها وعن منْ هو بيده (أمرها وأمر شوارعها) أهمها البحث الموسع وفيه توثيق لواقع معظم بلاد المسلمين المحتلة من قبل أقطاب الكفر العلمانيين وكان بالعنوان التالي :

(لاثورة في شوارع هيّ بيد المحتل وهو يُسمّن الحكام ليَسلخ جلودهم ويُشوّتَهم لجهنم)

وبإمكانكم وللسرعة البحث عن (المحامي محمد سليم الكواز) في شبكة كوكل سوف تظهر لكم الكثير من تلك الأبحاث عن سوريا وغيرها.

مع فائق تقدير أخيكم المخلص – أبو ذر 9/2/2013

 

 

تعليق على مقالة الأخ نزار حيدر (الفشل)

(سراج الحمار) هو (الاحتلال – جاء ليبقى – ويكذب من يقول رحل)

هذا هو (الحق والعدل – الصراحة)

(سراج الحمار – الاحتلال)

فهو غير صالح ولاتوجد فيه العزة والكرامة

ولا الدفئ ولا راحة البال ولايطعمهم من جوعٍ ولا آمنهم من خوف

وإنّ سراج الحمار – الاحتلال – هو سبب عدم تسمية الآسماء بأسمائها

وهو يضع (الحلول – متناقضة وفوضى) وهو يصنع (الخطوات والتصعيد والتخفيف)

وهو سبب الخوف (لامتلاكه القاتل والمقتول والمال والسلاح وتقنية المعلومات وشبكاتها والمناصب وتوزيعها)

وهو يصنع العملاء – يفخخهم - قبل تكبيرهم وتضخيمهم وإنهائهم

وهو الذي يضع (الحلول) أولها المجالس والدستور

وهوالذي يفخخ (الحلول) بالمتناقضات والفشل لتصبح (مشاكل)

 

و(المشاكل) هيّ (الفتنة والبلاء)

وأضخمها اليوم (الغزو) أوله وآخره إذلال لكل (الناس في البلاد)

وهذه سنة الله تعالى على مر التاريخ والأزمان :

{أحسب الناس أنْ يتركوا أنْ يقولوا آمنا وهم لايفتنون}

{ولقد فتنا الذين من قبلهم فليَعْلمنّ اللهُ الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين}

سورة العنكبوت المباركة والعنكبوت له (بيت متقن لصيد الفريسة - بالفتنة والبلاء – في حين بيت العنكبوت أوْهن البيوت – منها - بيوت المحتلين - ولكنّ العملاء ومرضى القلوب اتخذوا المحتلين أولياء من دون الله – وتلك الأمثال يضربها الله للناس وما يعقلها إلاّ العالِمون)

 

(الحل)

أنْ تكون الناس من الصادقين والمخلصين والاستقامة على الطريقة

وهيّ (التحرير) من (الاحتلال) ومن كل (حلول الاحتلال ودستوره وقوانينه واتفاقياته الستراتيجية ومقاولاته وسرقات الإفساد وعصاباته وثقافته المدنية العلمانية المتناقضة والفوضوية ومفوضياته ومؤسساته والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحرية والمساوات المدنية كلها ضلال وتيه وضياع وضعف وخوف ومهانة)

 

والتغيير والتبدبل إلى (الحق والعدل) (المجتمع الحضاري الحر – حقوق وواجبات الإنسان والكون والحياة – حقوق يجب امتلاكها من قبل الجميع وواجبات يجب التسليم بها وتنفيذها)

وهذا يتلطب وجوب وجود (الدولة الحرة الكريمة – الصالحة والصحية – الدولة والأمة - يكون فيها – الناس – سياسيون – وفق القاعدة الربانية الحضارية الأبدية والنصيحة الطبية لمعالجة كل الأمراض والفساد وهيّ : كلكم راعٍ وكلٌ مسؤول عن رعيته – وعندها ستكون – سلة الحلول – في – إسلامنا – متوفرة وتتداولها أيادي الناس – وفي متناول يد كل إنسان)

ومن وصية ولي الله (لا تكن عَبْدَ غيرِك وقد جعلك الله حرًّا)

ومن الخليفة الثاني عمر(كيف استعبدم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)

ومن عضو العترة الحسين (إذا لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً)

اللهم هل بلغت اللهم أشهد

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

 10/ 4/1434– 20 /2/2013

 

 

بسمه تعالى

يامسلمين فرقوا بين تسميتين (الخلافة) وبين  (الدولة الإسلامية)

القول (تدمير) أو (إسقاط) أو (إلغاء) أو (إنهاء) الخلافة بتاريخ 28/7/1342الموافق3/3/1924

قول يشكل جريمة نكراء وفيه تجني على الإسلام ومفاهيمه وأحكامه وأنّ خطورته لاتقل عن خطورة القول بتسمية المسلمين بغير إسمهم المسلمين مثل تسميات (سنة وشيعة وسلفية وحنفيين وشافعيين ومالكيين وحنبليين وجعفريين واسماعيلية وزيدية ووو) لما في هذه التسميات من خطورة لمحاربة الإسلام في أهم قواعده وأحكامه {هو سماكم المسلمين} ويريد أصحاب هذه التسميات جعل الفقهاء أفضل من الله تعالى بل وجعلهم هم الإسلام وهم الشرع بما تفقهوا وبالتالي تؤدي هذه التسميات إلى (تفرقة المسلمين وتقطيعهم أجزاء متحاربة ومتناحرة) وإلى (عدم تطبيق ما أنزل الله وعدم استئناف الحياة الإسلامية وعدم الحكم بنظام الخلافة والشورى) في حين أنّ (فقه) هؤلاء الفقهاء لايزال ويبقى إلى اليوم الآخر يحتمل (الخطأ) فكيف نسمي المسلمين باسماء مَنْ (يحتمل الخطأ عندهم) في حين تسمية الله سبحانه (المسلمين) لاتحتمل الخطأ إلى يوم القيامة.  

وكيف يستقيم هذا القول مع قوله تعالى {اني جاعل في الأرض خليفة} و{أمرهم شورى بينهم} ومع قول رسوله الكريم (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) ومع واقع قضاه وقدره الله (الخليفة الأول أبي بكر والخليفة الثاني عمر والخليفة الثالث عثمان والخليفة الرابع علي والخليفة الخامس الحسن) وواقع (تنازل الخليفة الخامس إلى تسلط البغي الملك العضوض الأموي)

وأنّ نظام حكم الخلافة حسب نهج النبوة قد توقف تطبيقه بانتهاء الخلفاء الخمسة في – الدولة الإسلامية – وبدأ تطبيق نظام حكم الملك العضوض في - الدولة الإسلامية – التي استمرت حتى سنة 1924 حسب إرادة الله ورسوله بنظام حكم البغي والظلم والفسق العضوض لعدم تطبيق – الخلافة والشورى – وبدأ – التسلط على - الأمة المسلمة المظلومة - بتطبيق الوراثة والوصية وولاية العهد وولاية الفقهاء أو الكهنوتيين وجميعاً سموها – سلطنة وسلطان – كالمتسلطين الباغي معاوية والسفاح المنصور وقاتل ولده السلطان سليمان القانوني للقضاء على خطر المزاحمة على حلاوة المنصب والحكم ومن ثم التسلط بالجمهورية العلمانية في تركيا وإيران والملكية في مصروالعراق والسعودية؟؟؟!!!) واستمر الحكم العلماني إلى يومنا هذا.

و (الخلافة) نص (تنزيل الخالق لمخلوقاته) إلهي رباني يحرم إيقاف تطبيقه أو تدميره أو إلغائه أو حتى (تبديله) فهل يجوز تبديل عقوبة السرقة {والسارق والسارقة فاقطوا أيديهما} أو تبديل عقوبة الزنى {الزانية والزاني فاجلدوا كلّ واحدٍ منهما مائة جلدة} تبديلها إلى (عقوبة الحبس أو الأعدام أو الغرامة) أو تبديل الحكم المتعلق بنظام الجهاد والاقتصاد {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} تبديله إلى اسم (ضريبة بدل الجزية) أو إلغاء الاسم.

وهل هناك من يقدرعلى ذكر رقم بعدد الخلفاء ؟! من أول خليفة الصديق إلى يوم إلغاء – الدولة الإسلامية – بتاريخ 3/3/1924 فإذا تمكن إنسان من ذكر رقم يكون باستطاعته القضاء على (معجزة محمد خاتم النبيين) الذي حدد الخلافة (بثلاثين سنة) أي أنّ النبي محمد هو الذي حدد رقم عدد الخلفاء من خلال الذين حكموا خلال الثلاثين سنة وإنّ تحديده هذا كان من - المتشابهات – وليس من – المحكمات – منْ أجل - الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وايتغاء تأويله – فئة تلغي الخليفة الخامس وقسم يأولونه بعبارة - الخلفاء الراشدون الأربعة - وقسم يقولون خلفاء الدولة الأموية وخلفاء الدولة العباسية وخلفاء الدولة العثمانية والفاطمية والأيوبية وإمارات الأندلس وحتى دولة الخروف الأبيض أوالأسود وأما في دويلة (مالي) الأفريقية فهناك كان – مجموعة يسمونهم خلفاء - ينتخبون رئيس جمهورية مالي العلماني وبهذه المتشابهات وبهذا الفسق والخداع كانت فرنسا تذل المسلمين بتصغير اسم الخلافة وتعلي اسم الجمهورية لتحافظ على احتلالها وتحكم سيطرتها على مسلمي مالي ولكن هل فاق المسلمون اليوم في مالي أم هناك صراع أمريكي فرنسي للسيطرة على مالي؟)

 

لذلك نقول أنّ التدمير أو الإلغاء أو الإنهاء أو الهدم سنة 1924

كان هدم (الدولة الإسلامية) وليس هدم (الخلافة)

وأما توقف العمل بنظام حكم الخلافة والشورى كان بنهاية

حكم (الخليفة الخامس الحسن) 

 

لذلك إنّ منْ يقوم بتسمية خلفاء (يزيد أو ينقص) عن (عدد) الخلفاء  المتشابه الذي حدده رسول الله عليه صلوات ربي وآله وسلم – الذي ثبت بالواقع الذي قرره القضاء والقدر – يريد بنقص العدد أو زيادته محاربة الإسلام والقضاء على نظام حكم الخلافة والشورى – وسيكون عمله غير منصور حتى إذا تغلب وأما منْ يريد أنْ يكون من الراسخين في العلم فعليه تحديد الرقم الذي هو من عند الله والذي حدده رسوله ليكون مؤمنا ومنْ أولي الألباب وهذا هو الذي ينصره الله جلتْ قدرته في عمله الدعوي لإقامة دولة الخلافة بالشورى.

 

أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق

{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

 13/4/1434 - 23 /2/2013   

 

 

ردي على موضوع رسالة استلمتها من الأخ الدكتور سيد التركي

بسمه تعالى

الدكتور سيد التركي المحترم

إنّ من يريد الخوض والبحث في موضوع (مطلب المسلمين الأعظم – الدولة الإسلامية) عليه أنْ يلتزم ويتقيد بأحكام ومفاهيم الإسلام خاصة (التسميات) ومن لم تكن له القدرة عليه الرجوع إلى المختصين قبل نشر ما يكتب لذلك نسألك يا أخي:

جاء في بحثك المرسل (أدناه) عبارة (الشعوب العربية والإسلامية) فهل عبارة (الشعوب الإسلامية) لا تتضمن (الشعب العربي)؟ وكذلك (من هم الشعوب العربية)؟ أم (العرب شعب واحد)؟

لماذا تقدم كلمة ( العرب) على كلمة (المسلمين)فمن هم الأفضل (العرب) أم (المسلمين)؟ إذا علمنا أن مفهوم (العرب) يدخل في هذا المفهوم (المسلم والنصراني واليهودي)؟

كذلك جاء في بحثك عبارة (خلفاء الأمويين والعباسين والعثمانيين) في حين الخلفاء خمسة (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن) وأنّ (حكام) الأمويين والعباسيين والعثمانيين سلاطين مسلطة ونرسل إليك أدناه بحثنا المرسل إلى الأخ سعدون المدلل جواباً على موضوع رسالته لعل فيه الجواب الذي يتعلق ببحثك من هذه الناحية.

وكذلك جاء ببحثك عبارة (وهي الدولة التي تجمع المسلمين بكافة مذاهبهم السنية والشيعية وغيرها المعتبرة شرعاً، لا تفرق بينهم) فهل الإسلام فيه (مذاهب) مثل النصارى؟ وأين جاء ذكر (السنة والشيعة) في القرآن المجيد؟ ومن الذي قسم الإسلام إلى هذه المذاهب؟

وهناك عبارات كثيرة تحتاج إلى توجيه الإسئلة عنها ولكننا أشرنا وسألنا إلى الأهم منها ونحن بانتظار جوابكم مع التقدير؟

أخوك المحامي محمد سليم الكواز 25/2/2013   

 

رد وجوابي الثاني على رسالة الأخ الدكتور التركي وعلى جوابه لجوابي وردي الأول

بسمه تعالى

أخي الكريم والعزيز الدكتور سيد التركي المحترم

شكرا لجوابك والاستجابة لما أمر الله تعالى الإهتمام بأمر المسلمين فأقول لأخي أنا لستُ (مجتهدا) وأما أنت فمعرفتي بك لا تخولني القول أنك (مجتهد أو غير مجتهد).

لذا أنا أقول (هذا هو إسلامي – ولما يدخل الإيمان في قلبي) لذلك فأنّ إسلامي يقول {ومنْ أحسنُ قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} ويقول {لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا واسمعوا} فإسلامنا يوجب علينا (القول الصحيح مهما كان صغيراً أو كبيراً وكذلك – الاستماع – وكذلك القول – مسلمين – وليس – سنة ولا شيعة ولامذهب ولا شافعيين ولا حنفيين ولاجعفريين ... ولاعرب ولا فرس ولاكرد ... إسلام صافي كالزلال والسلسبيل ليستجيب الله تعالى لدعوانا ويتقبل طاعتنا ويكتب لنا النصر آمين)

نرجع لبقية جوابك ومنه (لا أنكر نصائحك الثمينة ... أني لا أدعو إلى دولة عربية أو مشروع عروبي، أو أني أبتغي المذهبية ... أما مسألة المذاهب ... وهي لها واقع لا ينكره السمع والبصر... فإن تسمية خليفة أو سلطان فلن يغير من واقع الأمر شيئاً... ) وغيرها من العبارات والتبريرات والنتيجة عدم العمل بالإسلام لذلك أقول لك يا أخي الكريم :

إنّ الذي دمر الإسلام والمسلمين هو ما وضحه تعالى لنا {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} ففي عهد الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن لم تكن هناك (مذاهب) ولو كانت هناك مذاهب لسموها (مذهب عمر ومذهب علي وو) ولكن أراد (الملك العضوض) تبريرات لحكمه الجائر بالوراثة وللتغيير والخروج عن الإسلام فأوجد (المذاهب تقليداً للنصارى وليس اجتهاد) ولأبي حنيفة عملين متناقضين (يجوز أنْ يتولي الحكم غير قريشي – ولايجوز للقرشية أنْ تتزوج غير قريشي) فأيهما أخطر على الإسلام والمسلمين إذا كانت هناك خصوصية لقريش (الحكم أم المرأة) فهذا ليس اجتهاد وإنما (أعمال مصلحية للملك العضوض ولأنّ ألزام الحكم بقريش سيؤدي إلى الخيار الأفضل في قريش وهذا يهدد الملك العضوض وهذا ماحصل فعلا فكان خيار وخصوصية قريش السبب في نجاح الانقلاب العباسي على الأمويين) وأنا لاأؤيد خيار قريش ولا غير قريش والسلطان يكون للمسلمين لأنه إذا التزمنا بخصوصية قريش سيكون الحكم ملكية ووراثة مثل الأمويين والعباسيين والعثمانيين وكذلك كان مالك بن أنس عهد الملك العضوض (يسبل اليدين عند الصلاة) هذا عمل وعندما سُئل لماذا أنت تسبل؟ قال (ذهبتُ إلى المدينة المنورة فوجدتُ أهلها يسبلون) فهو وجد عمل المسلمين وليس اجتهاد وإنما وجد إسلام وهو مسلم ولكنه يريد أنْ يتحول إلى (مؤمن) فلابد من العمل الصحيح والسعي الصحيح الذي يظهر على جوارحه فاختار الإسلام الذي يدخله الجنة وليس اجتهاد فهو عمل بأعمال أهل الجنة وهذا ليس معناه لايوجد عند مالك بن أنس أعمال أهل النار وإلاّ كان (معصوماً) وهذا معناه أنّ هناك أعمال صحيحة وأعمال خاطئة لذلك قال الخليفة الثاني عمر (أصابت امرأة وأخطأ عمر) فهو الخليفة عمل بعملين أحدهما خطأ والثاني صحيح وليس اجتهاد وكذلك قالت أم المؤمنين السيدة عائشة (كنتُ أقول اقتلوا عثمان فقد فجر والآن تراجعتُ عن قولي هذا فأقول لابد من الاقتصاص من قتلة عثمان وأطالب بدمه) وهذا ليس اجتهاد وإنما هو (عمل) وقال الخليفة الرابع علي (أنا لم أقل مثل قول عائشة عن عثمان ولم أتراجع عن القول ولم أتحول إلى قول آخر) وهذا كذلك (عمل) وليس اجتهاد وهذه هيّ إسلامنا ولا (اجتهاد) هنا وإنما (أعمال) وهنا نحن لسنا بصدد (العقاب والثواب) وإنما مجرد (أعمال نريد أنْ نفهم منها إسلامنا لنقوم بتطبيق ما أنزل الله والحكم به) – كان المسلمون عهد النبي وعهد الخلفاء الخمسة لا يذكرون في الأذان (أشهد أنّ عليا ولي الله) هذا عمل واليوم فئة من المسلمين يذكرون هذا التشهد في الإذان وهذا (عمل) كذلك وهذه الفئة تعترف بأن (هذا العمل غير موجود في الإسلام) ولكنها تبررعملها بتبريرات وبدع ليس من (الإسلام) فهذه كلها (أعمال) لامجال للإجتهاد فيها ولكن أياً من العملين هو (الإسلام) قطعاً الإسلام هو عدم ذكر هذا التشهد في الإذان لأنه يجب العمل بما كان عليه عهد النبوة والخلافة وكذلك حصل عمل للمسلمين عهد الخلافة في خلافة الخليفة الثالث عثمان (ثورة لإعادة الأعمال غير الإسلامية إلى أصلها الإسلام) وصدرت مع هذا العمل (أعمال إسلامية وأعمال غير إسلامية) فعلينا الأخذ بالإسلامية وترك غير الإسلامية ولكن هناك عمل (انقلاب العباسيين على الأمويين – وليس ثورة – لأنه لم يرجع – الأمر- إلى الإسلام – الخلافة والشورى – وبقيت الوراثة) فهذا العمل الانقلاب لانعمل به لأنه (حصل خارج النبوة والخلافة) فيكون (إنقلاب وليس ثورة ولا نصرة ولا إسلام)  لذلك لايجوز القول (أنّ الحكام السلاطين المسلطة بعد عهد الخلافة هم خلفاء) لأنه سيؤدي إلى الأخذ به وإلى الطعن بالإسلام وبرسول الله لقوله (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) وهنا ليس اجتهاد وإنما هنا (أعمال) فما عليك إلاّ العمل بما يريده رسول الله أو بما يريده الملك العضوض في حين رسول الله يريد (الخلافة) وتنتهي بانتهاء الثلاثين سنة وباستمرار الدولة الإسلامية بالملك العضوض فأي العملين هو إسلامنا هل هو ما يريده رسول الله (الخلافة على نهج النبوة وهو إسلامنا) أم هو (ما يريده الملك العضوض السلاطين المسلطة الجائرة بالوراثة وبولاية الفقهاء والمذاهب)؟.

وإنّ الأمر بيننا – أنا وأنت - ليس موضوع (خيار) وإنما هو موضوع (إسلامنا ومسمياته) لأننا عندما نتساهل في المسميات مهما كان صغيراً أو تافهاً سيؤدي إلى التساهل في كبائرها وأعاظمها وهذا هو الذي أدى (تدريجيا من بداية الملك العضوض وإلى يومنا - التساهل - هو الذي أدى إلى دخول المحرمات فأصبحت كلمات – مصر – والعراق – واليمن – وحتى الأندلس – مدخل لدخول الدعوات – القومية والوطنية والعشائرية) لأنك عندما تقول هذه دعوات فاسدة وباطلة بجيبك الذي في قلبه مرض (ألم يذكر إسلامنا خاصة القرآن المجيد كلمات العربي والعشائر والقبائل والعراق ومصر واليمن ولو كانت محرمة لما ذكرها  إسلامنا خاصة قول الله - وهذا لساناً عربي - وأعجمي وعربي؟) وقد وُجد اليوم من يقول (علينا اليوم إلغاء جميع المسميات الطائفية والقومية والمذهبية والدينية الداخلة علينا والبقاء فقط – إذا كان المتكلم مصري يقول بقاء فقط مصر والمصريين وإذا كان عراقي يقول بقاء فقط العراق والعراقيين – أي بقاء فقط – الوطنية - لأنها سوف لاتفرقنا نحن العراقيين أو نحن المصريين) وهؤلاء المساكين ليسوا ضد الإسلام ولكن الذي أوجد هذه التسميات عندهم هو الكافر المستعمر المحتل واستعملها في ارتكاب جرائم الإبادة والدمار باسمها لذلك فإنّ إبقاء هذه الدعوة – الوطنية – كما يقولون وإلغاء بقية المسميات القومية والقبلية والمذهبية والدينية - لامانع لدى الاحتلال الكافر الإلغاء لأنّ المستهدف عنده هو (الإسلام) والإسلام سيلغى من ضمن هذه المسميات – القومية والمذهبية والدينية - وهذا هو الجهل بعينه وخدمة الكفار المحتلين والعياذ بالله ومثل هذا كذلك التساهل بمسميات العلمانية الحرية والديمقراطية فيقول الجهلة (الإسلام هو أبو الحرية وأبو الديمقراطية) في حين هذا القول هو طعن بالإسلام وحرب عليه .    

 والصحيح هو أنّ الخلافة كمفهوم وكتطبيق (انتهت – انتهى الحكم بها) وليست (سقطتْ) والذي أنهى الحكم بها أول متسلط في حكم الملك العضوض معاوية ولذلك سُميّ (باغي) بغى وأعتدى على حكم (الخلافة). 

 

 ولما تقدم فعلى المسلم الإلتزام بالإسلام خاصة عندما يكون داعية أو يكون حاكم وعليه الالتزام (بمسميات الإسلام – مفاهيمه) ولما كان المسلم اليوم لايعيش في ظل (الدولة الإسلامية) فتكون الدعوة إليها وإلى (الأعظم) بمسيات اللإسلام وهيّ (الدولة الإسلامية – التطبيق والحكم بما أنزل – السيادة والسلطان – شرع وأمة - شعوب الأمة المسلمة – بلاد المسلمين – خلافة وشورى وبيعة) ليكون (خطاب وأدبيات الدعوة) (جامعة – للعمل الصالح الإسلام – ومانعة من دخول العمل الفاسد السيء) وأنّ (الخليفة والخلافة) التي قالها الله ورسوله كمفهوم لايدخل فيها (الفاسد والسيء مثل الوراثة وولاية الفقيه التي أدخلها رسولنا الحبيب ضمن الملك العضوض) لقوله (ومن ثم ملك عضوض) وأنّ الذي يقول (لافرق بين الخلافة وخلفائها الخمسة وبين الملك العضوض وسلاطينه المتسلطين) سيكون (ممقوت عند الله) لأنّ قوله يؤدي إلى عدم الإيمان بأقوال الله ورسوله وسيعتبرها ثرثرة شاء الأخذ بها أو تركها مهما كانت تبريراته وبدعه والعياذ بالله وبالتالي فإنّ خطابه سوف لايحقق (الدولة الإسلامية) ولا (الأعظم) التي هيّ (الفتح والنصر) وسوف لايشملنا قوله تعالى {ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصرُ من يشاء وهو العزيز الكريم} بالمسميات والمفاهيم الإسلامية.

أخوك المحامي محمد سليم الكواز 28/2/2013     

 

لعدم استلام جواب الأخ الدكتور التركي على جوابي الثاني المؤرخ 28/2/2013 ويظهر أنه انهزم فقمنا بتنبيهه

بسمه تعالى

أخي الدكتور السيد التركي المحترم

لقد مضى أكثرمن اسبوع على جوابي الثاني لجوابك الأول ولم استلم ردك ويظهر أنك انهزمت وأردتُ أنا تحذيرك من الإنهزام في ردي الأول ولكني اكتفيت بعبارة (ونحنُ بانتظار جوابكم) لكي لاتكون كلمة (الانهزام) استفزار لك لذلك فأني أذكرك بكلمات ربي {وكلّ إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه ونخرجُ له يوم القيامة كتابا يلقاهُ منشورا} فالإنسان محاسب يوم القيامة على ما يتطاير منه وما ينشره من فعل وقول في جميع مجالات النشر {إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} فأعمالنا – أفعال وأقوال – مستنسخة عند الله تعالى بجهاز استنساخ عظيم وسنُحاسب عليها يوم القيامة {ومنْ كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلا} إذا كان أعمى عن الحق في الدنيا فهو سيكون في الآخرة أعمى ولايرى طريق النجاة وليس عنده سعي الجنة فيكون طريقه طريق النار {يومَ ندعوا كلُ أناس بإمامهم} سوف يُأتى بنا يوم القيامة سواء كنا - أنا وأنت - إماما أو مأموم – لذلك يجب عليّ وعليك التواصل لتفهيمي وتفهيمك - حقيقة ديننا الحنيف – خاصة وأننا أصحاب قضية وأية قضية؟؟ – إقامة الدولة الإسلامية – وأنت قلتَ عنها – مطلب المسلمين الأعظم – وبانهازمك جعلته – مطلب المسلمين الأتفه – وسيكون حالك حال معظم المسلمين اليوم – اللامبالاة وعدم الإكتراث – بأمر المسلمين الأعظم - فأرجو الجواب على كل ماورد في رسائلي لأكون على بينة من أمر ديني وإلاّ ستكون أنت آثم لأنك ستكون أنت المسؤول عن الخطأ والضلالة التي تحصل عندي وعندك في أي قول صدر مني ومنك وأنت عارف له وأحجمتَ عن بيانه وتوضيحه أو تصر على اتباع الخطأ والضلالة مع التقدير.

أخوك المحامي محمد سليم الكواز 8/3/2013

 

 

ردي على رسالة حزب التحرير كانت بعنوان (السلفيون للمرة الأولى في دير ماروني)

 

للمرة الثانية حزب التحرير يبتعد - بالسلفية ولا سلفية عند الله - يبتعد درجة ثانية عن الإسلام والأولى كانت بالمذهبية - الشافعية - فلم يبقى بينه وبين الغضب الرباني التام إلاّ - العلمانية - وعندها سيستلم الحكم المدني بالدولة المدنية

26/2/2013   

 

 

جوابنا على رسالة حزب التحرير

جهاد المسلمين مع الكفار يدخل الشهيد الجنة - وسعى لها سعيها وهو مؤمن

- وليس مجرد مسلم ولكن اليوم في سوريا - وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإنْ بغت إحاداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي - والحديث الشريف - إذا تقابل المسلمان فالقاتل والمقتول في النار - عند وجود الدولة الإسلامية ووجود تنظيم للقتال وفق شرع الله للتفريق بين المؤمنين وبين مدعي الإسلام فمن هو الذي سيُحكم الشرع ويقوم باستتابة المرتدين هل الفقهاء أم الدول العلمانية - أفيقوا يا مسلمين ويا حزب التحرير

27/2/2013 

 

بسمه تعالى

ياعامر العظم يا منْ أدعياء العقل العلماني والقومية عربي بن عربي والوطنية الفلسطينية إلى (نخاع الترف)

قد لافائدة للكلام مع شخص لايفرق

بين (الإسلام) و (المسلم)

وبين (المؤمن والتقي) وبين (المسلم)

ولايفرق بين ( الكلام المفيد) وبين (اللغو والثرثرة)

وبين (القول الثابت – ينفع الناس) وبين (الخلط و الخيال)

ولايفرق بين :

(العقل) الذي يريده الله تعالى (أنْ يكون)

{لوكنا نسمع أو نعقلُ ما كنّا منْ أصحاب السعير}

وبين

(العقل) الذي تريده العلمانية (أنْ يكون)

(في عقيدتها النشوء والترقي - الحرية والديمقراطية)

ويجهل ويخلط بين (العملي) و (العامل) لتخلفه وهذيانه

 

ومع كل ماتقدم يبقى {ما أنزل الله} واجباً ونافذا (قولاً وفعلاً) في معاملات (الحياة) في (المساجد والتقنيات – تكنلوجيا – والمعامل والأسواق والشوارع وقتال المعتدي وجاهدوا في سبيل الله وجاهدوا فينا وهنّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهنّ وليس لباس البكيني ولا رقص الروك آند رول) وفي (الإسراء والعراج لأنّ : الشمسُ والقمرُ بحسبان بحاسوب لايدركه عقل الانترنيت ولا علم الإنسان آدم علمه الأسماء كلها وعلمه مالم يعلم )

ويبقى و نبقى :

{أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هيّ أحسنُ}

{وما أنت بهادِ العُمْيِ عنْ ضلالتهم إنْ تُسْمِعُ إلاّ مَنْ يؤمنُ بآياتنا فهم مسلمون}  

(خذ العلم ولو كان في الصين)

{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.الظالمون.الفاسقون}  

 (اللهم نسألك في دولة كريمة تعزّ بها الإسلامَ وأهله وتذلّ بها الكفرَ وأهله)

 

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 11/3/2013

 

تعليقنا على مقالة الأخ نزار حيدر لعن فيها (المحاصصة)

بسمه تعالى

اللعنة على منْ أجرم في إبادة ودمار البشرية؟!

اللعنَة (أولاً وآخراً) على الاحتلال (أينما حلّ) بغزوه المذلّ للمسلمين ويبقى (يصنع) (اللعب والألعاب العميلة حكومات ومعارضة ومحاصصة ولكل منها دورها في التصريحات والاستقالات والمصالحات وحتى الضرب بالشحاطات) و(يخطط) (التفجيرات بأمواله وأسلحته وتقنياته وإعلامه لإبادة ودمار المسلمين) و(يأمر لعبه وعملاءه بتنفيذها) و(يخترق) حتى (الوزارت ومنطقته الخضراء والمقدسات جوامع وصوامع) (أولها لعنة الاحتلال - السابق بريطانيا والحالي أمريكا - بقتل الحكيم في صحن مرقد ولي الله الخليفة الرابع علي بعلم مجموعة اللعبة السياسية وعلم أهل الشهيد وهم سكوت والساكت عن الحق شيطان أخرس ويلعبون مع اللاعبين وسيلعن الله الجميع ويعاقبهم بنار الحريق ولا تشفع لهم ما أنعم عليهم من أكياس الدولارات وإذاعات وفضائيات وثانيها الشهيد عز الدين سليم في المنطقة الخضراء والثالث  تفجير قبة العسكريين في سامراء لايقدر على تنفيذه إلاّ منْ بيده سلطة وسيادة البلاد لأنه يتطلب وقت وتقنية دولية خارقة للتنفيذ ومن ثم طمس المعالم وإعادة الإعمار والرابع هدم مسجد بن تيمية – بإصرار - على رؤوس الشهداء المصلين وحملة الدعوة ورئيسهم الشيخ الطبيب الدكتور موسى عبد اللطيف بأمر حكومة حماس العميلة في غزة والخامس تفجير مسجد الإيمان في دمشق على رؤوس الشهداء - غدرا - المصلين والمستمعين والمحاضر العجوز الشيخ الكتور محمد سعيد البوطي – مهما كان اتجاه الضحايا حتى إذا كانوا كفارا – وأنّ المسؤول عن – تنفيذ - هذه الجرائم أكابر مجرميها من المسلمين وغير المسلمين حكومات ومعارضة ومحاصصة أطراف اللعب والألعاب) .

(ملعونون الاحتلال ولعبه الخبيثة السيئة حتى في البناء والاعمار المدني وحتى لوكانت ناطحات السحاب وألعابه العملاء والمقاومة المسلحة العلمانية أولهم القاعدة وآخرهم الجيش الحر والائتلاف ومقاومة سوريا والصومال ونايجيريا ومالي) (كلها جرائم مفجعة وسيآت فظيعة وفادحة ترتكبها النفس البشرية الآثمة) 

   {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشرّ فذو  دعاءٍ عريض . سنريهُم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحقّ} سيريهم لماذا (حرم الله سبحانه المقاومة المسلحة في الدعوة لإقامة الدولة الإسلامة وحرم عمل طالبان والقاعدة وتصفية المخلصين بهشتي ورجائي واخوانهم في إيران والكثير في تركيا ونهضة تونس وإخوان مصر - بالإنقلابات – ويسمونها بهتاناً ثورة - وحرم الحكم بنظام الوراثة ونظام الديمقراطية والحرية ونظام ولاية الفقيه

واوجب الله الحكم بالخلافة والشورى والبيعة عند اختياررئيس الدولة منْ قبل عموم الناس) سيرهم ما حرم وما أوجب وكيف نأوا بجانبهم عنها

ولو ترك هؤلاء أصحاب اللعبة والألعاب وعملاء المحتل وخدمه ورجعوا إلى الله ونفذوا أمره {فاحكم بينهم بما أنزل الله} والدعاء (اللهم نسألك بدولة كريمة تعزّ بها الإسلام وأهله وتذلّ بها الكفر وأهله) بقلب وعقل سليم وليس كما وصفهم الله تعالى {كبرَ مَقتاً عند الله أنْ تقولوا مالا تفعلون} لاستجاب الرب جلت قدرته ونصرهم {أمّن يجيبُ المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاءَ الأرض ءَإلهٌ مع الله قليلاً ما تذكرون}

 

 أفيقوا يا مسلمين وتوبوا وإلاّ ما لها من فواق

{أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه}

 

المحامي محمد سليم الكواز 10/5/1434 – 22/3/2013           

من أخبار إذاعة دولة الشورى

  مدونة – إذاعة دولة الشورى http://alethaah.blogspot.com/

هناك 9 تعليقات: